القضيب الذكر هو عضو يقع في أسفل البطن وله أشكال وأحجام مختلفة. عادة ما يكون طوله من 12 إلى 18 سم (4.7 إلى 7 بوصات) عندما يكون رخوًا (غير منتصب)، ولكن يمكن أن ينمو حتى 20 سم (8 بوصات) أثناء الإثارة الجنسية. قد يكون لبعض الرجال قضيب صغير، في حين أن البعض الآخر لديه قضيب أكبر. هناك عدة أنواع من القضيب، مثل:
- القضيب المستقيم: هذا النوع من القضيب لا ينحني وهو مستقيم من القاعدة إلى الطرف.
- القضيب المنحني: هذا النوع من القضيب ينحني قليلاً لأسفل أو لأعلى في النهاية.
- القضيب المعقوف: طرف هذا النوع من القضيب يشكل شكل خطاف يشير إلى الجسم.
كل نوع من أنواع القضيب له مظهره ووظيفته الفريدة. على سبيل المثال، قد يكون القضيب المنحني أكثر حساسية من القضيب المستقيم لأنه يضغط على غدة البروستاتا أثناء ممارسة الجنس. وفي الوقت نفسه، يمكن للقضيب المدمن أن يحفز بقعة G عند النساء. ومع ذلك، لا يوجد شكل صحيح أو خاطئ للقضيب - جميع الأشكال طبيعية. يمكن أن تؤثر بعض العوامل على حجم القضيب وشكله، بما في ذلك علم الوراثة والعمر وخيارات نمط الحياة والحالات الطبية.
على سبيل المثال، الرجل الذي لديه أحد أفراد الأسرة مع قضيب أكبر قد يكون لديه قضيب أكبر بنفسه.
أيضًا، يمكن أن يتسبب التدخين أو شرب الكحول أو تعاطي المخدرات في تقلص القضيب بمرور الوقت. قد تؤثر بعض الأدوية أو الأمراض أو الإصابات أيضًا على شكل وحجم القضيب. كما أن طول وسمك القضيب لا يحددان بالضرورة النشاط الجنسي للرجل. يعاني العديد من الرجال من القلق والإحراج بشأن حجم قضيبهم، مما يقودهم إلى البحث عن خيارات جراحية مثل تضخم القضيب أو الزرع. لكن هذه الإجراءات تنطوي على مخاطر وقد لا تعمل كما هو متوقع. تتوفر أيضًا حبوب أو كريمات تضخم القضيب، لكنها غالبًا ما تفتقر إلى الأدلة التي تدعم فعاليتها. في الختام، فإن وجود أشكال وأحجام مختلفة للقضيب لا يعني شيئًا سلبيًا عن ذكورة الرجل أو ميوله الجنسية. بدلاً من ذلك، من المهم التركيز على الاستمتاع بالحميمية والتواصل مع الشركاء حول ما هو جيد ومريح.